crossorigin="anonymous">

كيف تنجز أهدافك في 11 خطوة

نمو وتطور الإنسان وسعادته مرتبطين بقدرته على تحقيق أهدافه وإنجازها، كل إنسان لديه في كل وقت من أوقات حياته لديه هدف أو مجموعة أهداف يسعى لإنجازها، لكن تبقى الأهداف ذات الجودة العالية هي الا قيم وهي ما تحتاج لمنحها الاولوية في الحياة.

أحياناً يكون إنجاز الأهداف صعباً بسبب صعوبة المهمة أو لكونها أحياناً تكون ضبابية ولا نعرف كيف نبدأ. مع مرور الوقت يحدث التسويف والإنشغال عنها بالرغم من أهميتها لنا. لكن هناك دائماً ما يمكن فعله للعودة لمسار الإنجاز وجعل الأهداف أولوية مرة أخرى.

كيف تنجز أهدافك في ١١ خطوة

1- إسأل نفسك لما يجب عليك تحقيق هذا الهدف

لأن عملية مطاردة هدف أو حلم عملية صعبة ومرهقة وتحتاج للكثير من التحفيز، فإن قبل كل شيء أهم خطوة في تحديد أي هدف هو لماذا؟ لماذا ترغب في تحقيق هذا الهدف؟ لماذا هو هام لك؟ ما الذي يضيفه تحقيق هذا الهدف لشخصك ولهويتك؟ووجود أسباب قوية وأغراض تهمك حقاً خلف رغبتك في إنجاز الهدف تجعل دوافعك فوية ومستمرة، وتساعدك في تحمل الصعوبات التي تقف في طريقك.

 

اسئلة يجب عليك الإجابة عليها قبل البدء في هدفك.

  • هل يمكن حقاً تحقيق هذا الهدف؟ هل تتوافق قدراتك وظروفك مع الهدف؟
  • ما الذي سيضيفه تحقيق هذا الهدف لحياتك؟
  • هل سيساعد تحقيق هذا الهدف في تحسين وضعك المالي؟
  • هل الهدف ذو صلة بمبادئك وقيمك في الحياة وبشخصيتك وطبيعتك؟ هل سيضيف إنجازه معنى لحياتك؟
  • ما هو شعورك وأنت تتخيل لحظة إنجازه؟

2- اكتب أهدافك واجعلها واضحة

 

تأكد من أن هدفك  واضح  وقابل للقياس وقابل للتحقيق ومرتبط بموعد نهائي، تاكدك من توافر هذه الشروط في هدفك يجعلك قادر على تركيز طاقتك على هدف واضح وقادر على قياس تقدمك في السعي اليه، وما الذي تحتاجه لتحقيقه إذا كنت تحتاج لدورات تدريبية أو تعلم شيء ما، وتحديد موعد لتحقيقه يجعلك متحمسا ومتحفزا لإكمال ما بدأت.

3- قسم الهدف الكبيرة أو الصعبة لأجزاء أصغر

لأن الأهداف قبل تنفيذها عبارة عن أشياء نظرية وغير ملموسة، يساعد تفكيكها لاجزاء صغيرة في تسهيل فهمها واستيعابها، ويجعلك قادراً على تحسين تخطيطك للتنفيذ، أيضاً الانتهاء من أجزاء صغيرة ينتج عنه تحفيز أكثر بسبب الشعور بالانجاز بعد الانتهاء من الأقسام الصغيرة.

4- خصص وقتاً في التقويم لكل خطوة

الأهداف المحددة لها موعد نهائي للانتهاء منها فرصها أكبر في التحقق، يجب أن يكون هناك موعد محدد للانتهاء من الهدف بالكامل، بالإضافة لمواعيد للانتهاء من الأقسام التي قسمت الهدف لها.

5-  راجع أهدافك وراقب التزامك

مراجعة الأهداف من وقت لآخر توفر مراقبة الأداء ومدى الالتزام، وتساعد في تذليل العقبات، وتسهل تعديل المسارات وخطة العمل، وأيضاً توفر القدرة على إجراء تحسينات باستمرار. بعض الأهداف يكون من المستحيل إنجازها أو تحتاج للمزيد من الأدوات توفر مراجعة أهدافك من وقت لآخر القدرة تعديله أو تغييره بدلاً من الوقوف أمامه لفترة طويلة.

6- اصنع نظام المكافأة والعقاب خاص بك

التحفيز بتقديم مكافآت لنفسك جيد جيداً ويعمل بطريقة جيدة لجعلك على الطريق الصحيح. اصنع لنفسك نظام للمكافأة في حالة الانجاز والعقاب في حالة، الاهمال أو التكاسل، إذا انجزت في إتمام مهمتك كافئ نفسك بشيء تحبه مثل قراءة كتاب أو أو مشاهدة فيلم أو الخروج في نزهة. وإذا لم تنجز عاقب نفسك، بوضع مبلغ من المال في صندوق تخصصه لذلك على سبيل المثال.

7- لا تجعل عدم التزامك يحبطك

إذا فشلت في إنجاز المطلوب منك في يوم ما؛ عليك أن تكمل وتلتزم بنفس الخطوة في اليوم التالي أو  خطوة أصغر في اليوم التالي إذا كان السبب في عدم قيامك بهذه الخطوة هو صعوبتها مثلاً أو ضخامتها.

8- كن رفيقاً بنفسك

قم بعمل قائمة من الكلمات المحفزة والمشجعة تكون بديلا عن القسوة على نفسك والانتقاد الذاتي وقسمها لثلاثة اجزء

  • قبل البدء في خطوتك اليومية ” من الجيد الاستعداد للقيام بشيء اريد القيام به”
  • خلال العمل ” على الرغم من صعوبته وأنه يكلفني الكثير من الوقت الأ أنه لا غنى عنه لتحقيق هدفي والنتائج ستكون رائعة”.
  • بعد الإنتهاء ” انا سعيد لأنني انجزت مهمتى لهذا اليوم، واشعر بالسعادة والرضا”.

بالطبع أنت ستعبر عن هذه المراحل الثلاث باسلوبك وبالطريقة التي تلائمك.

9- ابحث عن أشياء تزيد طاقتك وتحفزك للمواصلة

مع العمل الشاق على شيء ما يحدث أن تُستنزف طاقتك، وتجد نفسك غير قادر على القيام بالانشطة التالية، وتفقد انضباطك والقدرة على موازنة باقي أمور حياتك.

يساعد في الخروج من هذه الحالة

  • تخيل نفسك وقد أنجزت هدفك الذي تعمل عليه، وايضاً تخيل نفسك قمت بكل ما عليك القيام به. هذا قد يخلق شعوراً لديك.
  • القيام ببعض الانشطة الملهمة؛ مثل الاستماع للموسيقى، أو قراءة بعض قصص النجاح المحفزة، أو متابعة من يعملون في نفس مجالك، في مواقع التواصل الاجتماعي أو الجروبات المتخصصة على فيس بوك.

10- أحرص على امتلاك عقلية النمو

على عكس العقلية الثابتة والجامدة، فإن عقلية النمو تزرع في الإنسان الإيمان بالقدرة على التعلم والتغير باستمرار.

عقلية النمو تساعد على بذل مجهود أكبر في التعلم واكتساب المهارات، وتعزز الحافز وهي التي تجعلك قادر على المثابرة في بداية تعلم أو شيء أو العمل على شيء ما. لأن ايمانك بالقدرة على فعل أي شيء هو أكثر ما تحتاج في فترة البداية.

6 نصائح لامتلاك عقلية النمو

11 – عندما تنجح في تحقيق أي هدف احتفل

وجود مكافأة مثل الاحتفال يزيد قوة الحافز لديك، ويخلق بداخلك الحماس والطاقه للوصول لهدفك باسرع وقت وفي أفضل صورة. هذا بالطبع بالإضافة للشعور بالفخر والمتعة التي تشعر بها بداخلك وتراها في عيون الآخرين.

 

بعض الاسئلة الشائعة عن الأهداف

  1. هل يجب اخبار الآخرين عن أهدافي التي أعمل عليها؟
    من المرحج أنك ستحصل على الدعم إذا اخبرت اشخاص داعمين لك، ومع ذلك فهو ليس شرط لتحقيق النجاح وبمكن العمل على أهدافك بدون اخبار احد.
  2. ماذا لو فشلت في تحقيق هدفي؟
    الخوف من الفشل لا يجب أن يكون سبب لاحباطك وللتغلب عليه يجب أن تغير مفهومك للنجاح حيث يمكنك تقدير المجهود الذي بذلته للتعلم والمحاولة، ويمكنك أيضا تغيير مفهومك للفشل بحيث تعتبر الفشل هو وقوفك مكانك وعدم المحاولة، وتذكر أن محاولة فاشلة لا تعني ابداً أنك فاشل.
  3. ماذا لو لم يكن لديك الإيمان بانك قادر على تحقيق هدفك؟
    تأكد ان هذه اعتقاد خاطىئ وتذكر أنه بما أن آخرون قد  تمكنوا من تحقيق فأنت قادر ايضاً، ويجب عليك الإنضام لآخرين تمكنوا من تحقيقه أو حققوا اهداف مشابهه، أو ناقش هدفك مع معلم أو مدرب، وتذكر أن كونك لا تعرف كيفية تحقيقه لا تعني أنه لن يمكنك تحقيقه.
  4. ماذا تفعل لو كنت خائف؟
    يرجع الخوف في حالات كثيرة للغة التي تستخدمها مع نفسك مع تخيل صورة كارثية للمخاطرة والفشل، يمكنك التغلب على الخوف باستبدال الصورة الكارثية بصورة ايجابية متخيلا نفسك وقد حققت هدفك، وبكونك واقعياً حول المخاطرة بحيث لا تتعدى المخاطرة قدرتك على تحمل الخسارة.
!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: